
واقعة غير معتادة في ودية ميلان وآرسنال: الجانرز فازوا بهدف والمباراة حُسمت بركلات الترجيح!
مواجهة صيفية في سنغافورة تتحول إلى عرض درامي
شهد الاستاد الوطني في سنغافورة واقعة نادرة خلال مباراة ودية ميلان وآرسنال، ضمن الجولة التحضيرية للموسم الجديد، حيث انتهت المباراة بفوز فريق آرسنال بهدف دون رد، لكن ذلك لم يكن نهاية الحدث، إذ خاض الفريقان بعدها سلسلة من ركلات الترجيح، في مشهد غير مألوف للمباريات الودية.

لماذا لجأ الفريقان إلى ركلات الجزاء؟
رغم أن الجانرز حسموا نتيجة اللقاء في التسعين دقيقة بهدف نظيف، إلا أن الفريقين اتفقا مسبقًا على اللجوء إلى ركلات الترجيح بعد نهاية المباراة، بهدف منح اللاعبين فرصة لخوض هذا النوع من التحديات، وتحقيق أكبر استفادة فنية ممكنة، إلى جانب إضافة طابع ترفيهي للجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء في سنغافورة.
الحسم لميلان من نقطة الجزاء
المواجهة التي استمرت حتى بعد صافرة النهاية تحولت إلى ماراثون طويل من ركلات الجزاء، وصل إلى 18 ركلة بين الفريقين، وانتهت بتفوق ميلان بعد أن أضاع لاعب آرسنال سالمون ركلته، وسجل كوموتو الركلة الحاسمة ليمنح الروسونيري انتصارًا رمزيًا من علامة الجزاء.
حارس شاب يخطف الأضواء

من أبرز ملامح هذه الودية كان الأداء اللافت للحارس الشاب تورياني، المولود عام 2005، والذي شارك في الشوط الثاني وتألق بشكل كبير خلال ركلات الترجيح، بعدما تصدى لثلاث كرات حاسمة، مؤكداً أنه أحد المواهب الواعدة في صفوف ميلان.
تفاصيل سلسلة الركلات الحاسمة
بدأت ركلات الترجيح بتصدي الحارس لمحاولة أوديغارد، فيما نجح جابيا في افتتاح التسجيل لميلان، ثم عادل زوبيمندي النتيجة، قبل أن يفشل كولومبو في تعزيز تقدم فريقه. واستمرت الإثارة مع أهداف من ميرينو وتشوكويزي، وتصديات حاسمة من الطرفين، حتى وصل اللقاء إلى لحظته الأخيرة، التي شهدت ضياع ركلة سالمون، تلاها تسديدة ناجحة من كوموتو منحت ميلان الفوز في هذه السلسلة الطويلة.