أوفييدو ضد ريال مدريد | جرأة محسوبة أم تهور متهور؟.. ألونسو على المحك ومبابي كلمة السر!
للمرة الثانية على التوالي، ارتدى كيليان مبابي قناع المنقذ، وقاد ريال مدريد لتحقيق فوز ثمين على حساب ريال أوفييدو في الجولة الثانية من الدوري الإسباني,استطاع ريال مدريد أن يواصل بدايته المثالية بالليجا بعدما انتصر بثلاثية نظيفة أمام أوفييدو بأقدام مبابي (هدفين) وفينيسيوس جونيور، وذلك بعد تجاوزه أوساسونا بهدف وحيد من ركلة جزاء نفذها النجم الفرنسي، ليعادل رصيد برشلونة في سباق القمة.
ويستعرض “Camel live” في التقرير التالي أبرز الملاحظات من موقعة أوفييدو وريال مدريد:
ألونسو في مهب الريح
قرر ألونسو الابتعاد عن الخيار التقليدي في تشكيل فريقه، فأخذ مخاطرة كبيرة بإبقاء فينيسيوس جونيور على دكة البدلاء، ومنح الفرصة لرودريجو لشغل الجهة اليسرى.

وأظهرت عدسات الكاميرا فينيسيوس وهو يتصرف ببرود على المقاعد، حيث ضُبط وهو يضحك مطولًا بالشوط الأول، ثم ظهر في لقطة أخرى وهو يكاد يغفو، قبل أن يثبت قيمته حين شارك,بينما بدا رودريجو غاضبًا بشدة بعد استبداله في الدقيقة 63، مما قد يشعل خلافات داخل غرفة ملابس الملكي.
مبابي وحده في المقدمة
أكد مبابي مجددًا أنه يملك القدرة على قيادة الفريق بمفرده نحو الانتصارات، بعدما أحرز هدفين مميزين، وقدم أداءً عالي الجودة طوال اللقاء بفاعلية كبيرة,وبات النجم الفرنسي هداف الدوري الإسباني بثلاثة أهداف، متساويًا مع تاجون بوكانان مهاجم فياريال.
رسالة قوية للنجوم

بعث ألونسو رسالة واضحة خاصة لفينيسيوس مفادها أن حجز مكان أساسي ليس مضمونًا لأي لاعب,دخل فينيسيوس آخر نصف ساعة، وحاول إثبات نفسه بالاختراقات والضغط، وتمكن من افتكاك كرة أسفرت عن صناعة هدف الاطمئنان، قبل أن يضيف بنفسه الهدف الثالث.
هذه الرسالة انسحبت أيضًا على ترنت ألكسندر أرنولد، الذي لعب أساسيًا أمام أوساسونا، لكنه اكتفى الليلة بالمشاركة كبديل متأخر بعد أن فضل ألونسو إشراك داني كارباخال منذ البداية.
صلابة دفاعية
إلى جانب الأداء الهجومي المميز، أظهر ريال مدريد صلابة دفاعية واضحة، حيث خرج بشباك نظيفة للمرة الثانية على التوالي، وهو ما كان ينقصه في كأس العالم للأندية.
في الختام، خرج ألونسو بمكاسب عديدة من المواجهة، لكنه ترك أيضًا إشارات على أزمات محتملة في غرفة الملابس، تحتاج إلى حنكة وحزم من أجل إدارتها.