أسماء لا تليق بطموح الأهلي.. أربعة لاعبين خارج حسابات النادي وصيف مرتبك بسبب العجز المالي
يبدو أن صيف الأهلي لن يكون سهلًا كما كان متوقعًا، في ظل طموحات الفريق للمنافسة على جميع البطولات المحلية والقارية خلال موسم 2025-2026، وعلى الرغم من هذه التحديات، يسيطر الغموض والهدوء الغريب على تحركات النادي في سوق الانتقالات.
ورغم مشاركته المنتظرة في دوري روشن السعودي، وكأس خادم الحرمين الشريفين، والنخبة الآسيوية، وكأس القارات للأندية “الإنتركونتيننتال”، لم يبرم الأهلي حتى اللحظة أي صفقة أجنبية، واقتصرت تحركاته على التعاقد مع الظهير الأيسر عبدالإله الخيبري قادمًا من نادي الرياض.

وفي المقابل، شهدت قائمة الفريق مغادرة عدد من اللاعبين المهمين، مثل جابري فيجا المنتقل إلى بورتو، وروبرتو فيرمينو الذي وقع للسد القطري، وعبدالكريم دارسي المنتقل للهلال، ما يزيد من تعقيد المشهد داخل قلعة الكؤوس.
وكشف الإعلامي الأهلاوي سامي القاضي عن أسماء أربعة لاعبين كانوا ضمن قائمة اهتمامات النادي خلال الفترة الماضية، إلا أن أيًا منهم لم ينجح في الوصول إلى مرحلة التوقيع الرسمي، ما يعكس حجم الارتباك داخل الإدارة.
وأوضح القاضي أن البرازيلي إيدرسون، لاعب وسط أتالانتا، والدنماركي ميكيل دامسجارد، متوسط ميدان برينتفورد، نالا اهتمام المدير الفني الألماني ماتياس يايسله، لكن مطالبهم المالية المرتفعة دفعت إدارة النادي للتراجع عن فكرة التعاقد معهما.
وأشار كذلك إلى أن المدرب رفض بشكل مباشر اسمين آخرين تم عرضهما عليه من قبل إدارة التعاقدات، وهما الصربي لازار ساماردزيتش، لاعب وسط أودينيزي، والاسكتلندي لويس فيرجسون، نجم خط وسط بولونيا، حيث لم يقتنع المدرب بقدرتهما على تقديم الإضافة المطلوبة للفريق.
وأضاف القاضي تعليقًا على الخيارات المطروحة: “باستثناء إيدرسون، باقي الأسماء لا ترقى لمستوى طموحات جماهير الأهلي، بل إنها تثير القلق، ولذلك لا بد من تدخل حاسم من أصحاب القرار قبل أن يدخل الموسم الجديد في نفق مظلم من الآن”.

وفي سياق متصل، تطرّق القاضي للحديث عن سياسة النادي الحالية، التي تعتمد على الاستغناء عن بعض اللاعبين الأجانب دون وجود خطة واضحة لتعويضهم، وهو ما يعكس الأزمة المالية التي تمر بها الإدارة في الوقت الراهن.
وأوضح أن شركة الأهلي تعاني من عجز في الميزانية يمنعها من تنفيذ الصفقات المطلوبة، مؤكدًا أن لجنة الاستقطابات لن تتحرك إلا في الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات، ما قد يضع الفريق في موقف صعب قبل بداية الموسم.