هجوم “فيراري” ووسط “موديل الخمسينيات”.. ميركاتو ليفربول التاريخي يثير القلق!
صفقات نارية وبداية متعثرة
بعد التعاقد مع فلوريان فيرتس، هوجو إيكيتيكي، جيريمي فريمبونج، وميلوش كيركيز، بدا وكأن ليفربول بقيادة آرني سلوت يستعد لموسم استثنائي.
لكن خسارة الدرع الخيرية أمام كريستال بالاس بركلات الترجيح، رغم تسجيل إيكيتيكي وفريمبونج، أعادت الجماهير إلى أرض الواقع.
الهجوم جاهز.. لكن ماذا عن الوسط؟
تشكيلة ليفربول أمام بالاس أبهرت هجوميًا بوجود صلاح، إيكيتيكي، جاكبو، وفيرتس، مع أنباء عن اقتراب ألكساندر إيزاك.
لكن الوسط المكون من كورتيس جونز ودومينيك سوبوسلاي أثار المخاوف، في ظل غياب جرافنبرخ وعدم الاستعانة بماك أليستر أو إندو بشكل أساسي.
ميزانية لم تُوزع بذكاء
توجيه الأموال نحو الهجوم دون تدعيم الوسط الدفاعي يضع علامات استفهام.
الاكتفاء بجرافنبرخ كمحور رئيسي، مع لاعب مثل إندو الذي لا يرقى لمستوى النجوم في المقدمة، قد يكلف الفريق غاليًا في المنافسات الكبرى.
الحسرة على زوبيميندي
لاعب ريال سوسييداد السابق كان قريبًا من الريدز، قبل أن يختار آرسنال للعمل مع أرتيتا.
تألقه في التحضيرات، خاصة أمام أتلتيك بيلباو، يعزز شعور الحسرة لدى جماهير ليفربول، التي ترى أن الصفقة كانت ستكمل المنظومة وتضيف الصلابة المطلوبة.
مشروع المستقبل.. لكن الدفاع؟
رغم أن ليفربول يبدو في مهمة لإعادة بناء الفريق على المدى البعيد، فإن خط الدفاع لا يزال هشًا.
مع اقتراب رحيل كوناتي، وتقدم فان دايك في العمر، وإصابات جوميز المتكررة، تبدو الحاجة ملحة لتدعيم فوري.
الاهتمام بجيوافاني ليوني من بارما، ومارك جيهي من كريستال بالاس، خطوة إيجابية، لكن الوسط يبقى التهديد الأكبر.
