تحذير لأندية الليجا.. مالك ليفربول يقترب من استحواذ مرحلي على نادٍ إسباني رغم رفض الإدارة!
خطة توسع تثير الجدل
تواصل مجموعة “فينواي سبورتس غروب” المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي توسيع نفوذها في كرة القدم الأوروبية، وهذه المرة بوضع أنظارها على الدوري الإسباني، حيث تسعى المجموعة إلى شراء نادٍ جديد رغم التصريحات الرسمية التي تؤكد عكس ذلك.
مفاوضات رغم النفي العلني
يبدو أن جون هنري، رئيس شركة FSG ومالك ليفربول، عازم على الاستحواذ على نادي خيتافي الإسباني عبر خطة “استحواذ مرحلي”، وذلك رغم التصريحات العلنية التي أطلقها رئيس خيتافي أنخيل توريس مؤخرًا، والتي شدد فيها على أن النادي ليس معروضًا للبيع. لكن بحسب ما ذكرته صحيفة “ذا أثلتيك”، فإن هنري وفريقه لا يزالون مستمرين في محاولاتهم لإتمام الصفقة، ما يعكس إصرارًا واضحًا من جانب الملاك الإنجليز.

رؤية أوسع تشمل ليفربول وخيتافي
الخطوة تأتي في إطار مشروع أوسع تعمل عليه FSG لبناء مجموعة أندية متعددة حول نادي ليفربول. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن رئيس خيتافي قد يكون خفّض بالفعل تقييمه للنادي من 160 مليون جنيه إسترليني إلى نحو 100 مليون، ما يجعل الصفقة أكثر جاذبية للطرف الإنجليزي، ويمثل تطورًا مهمًا قد يُقلق كبار الليجا، نظرًا لاحتمال دخول منافسين جدد إلى الساحة خلال السنوات القادمة.
خطة مايكل إدواردز الطموحة

مايكل إدواردز، الذي تم تعيينه مديرًا تنفيذيًا لكرة القدم في ليفربول عام 2024، عبّر بشكل واضح عن رغبته في توسيع قاعدة النادي الاستثمارية. وفي بيان رسمي له، أوضح أن قرار العودة إلى ليفربول جاء مدفوعًا بإيمان راسخ بأهمية شراء نادٍ إضافي ومتابعته عن كثب، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعزز قدرة النادي على الحفاظ على تنافسيته في المستقبل القريب والبعيد.
المرحلة المقبلة من المفاوضات
رغم اهتمام FSG، إلا أن الأمور قد تستغرق بعض الوقت للوصول إلى اتفاق نهائي. رئيس خيتافي لا يزال متمسكًا بوعده لعائلته بتجديد ملعب الفريق قبل أي خطوة بشأن البيع، وهو مشروع من المتوقع أن يمتد حتى عام 2028. وسبق أن أكد توريس أنه لن يترك النادي لأي جهة غير موثوقة، بل سيسعى أولًا للعثور على من يراه مؤهلًا لحمل الأمانة، ما يعني أن هنري وشركاه بحاجة إلى المزيد من الصبر والحنكة لإقناعه.